اعتقال لاجئ بصربيا يحمل جواز سفر بنفس اسم وبيانات الجواز الذي عثر عليه في أحد مواقع التفجيرات بباريس

اعتقال لاجئ بصربيا يحمل جواز سفر بنفس اسم وبيانات الجواز الذي عثر عليه في أحد مواقع التفجيرات بباريس
TT

اعتقال لاجئ بصربيا يحمل جواز سفر بنفس اسم وبيانات الجواز الذي عثر عليه في أحد مواقع التفجيرات بباريس

اعتقال لاجئ بصربيا يحمل جواز سفر بنفس اسم وبيانات الجواز الذي عثر عليه في أحد مواقع التفجيرات بباريس

اعتقلت الشرطة الصربية لاجئا بحوزته جواز سفر سوريا يحمل نفس الاسم الموجود على جواز سفر عثر عليه في احد مواقع الاعتداءات في باريس، بحسب ما ذكرت صحيفة "بليتش"، اليوم الاثنين.
وقالت الصحيفة دون ذكر أي مصدر ان "الوثيقة التي تتضمن الاسم والبيانات نفسها لكن مع صورة شخصية مختلفة، عثر عليها السبت في مركز استقبال في بريشيفو وتم توقيف الشخص الذي كانت بحوزته".
من جهتها، رفضت وزارة الداخلية الصربية التعليق على هذه المعلومات.
وقد تم العثور على جواز سفر سوري، باسم احمد المحمد (25 عاما) في استاد فرنسا. وتم تسجيل مهاجر كانت هذه الوثيقة بحوزته في جزيرة ليروس اليونانية في الثالث من اكتوبر (تشرين الاول). وقدم طلبا للجوء في صربيا في مركز استقبال بريشيفو، كما شوهد للمرة الاخيرة في كرواتيا.
وهذا الاسم غير معروف بالنسبة لاجهزة مكافحة الارهاب الفرنسية. لكن المحققين يبدون حذرا بشأن الاستنتاجات من هذا الاكتشاف، فهل جواز السفر أصلي؟ هل يمكن ان يكون مسروقا أو تم بيعه؟
وتتطابق البصمات الالكترونية لانتحاري، عثر على جواز سفر سوري باسم احمد المحمد قربه، مع رجل خضع للتدقيق الشهر الماضي في اليونان.
ووفقا للصحيفة "من المرجح ان يكون الرجلان اشتريا كل على حدة جواز سفر سوريا مزورا من المصدر ذاته في تركيا".



روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
TT

روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)

أعلنت روسيا، أمس، أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في منطقة كورسك، التي توغلت فيها قبل 5 أشهر، وتحاول موسكو طردها منها. وعَبَرَت قوات أوكرانية الحدود في اجتياح مفاجئ في السادس من أغسطس (آب)، وتمكّنت من السيطرة على جزء من المنطقة؛ ما يمكن أن يمنح كييف ورقة مساومة مهمة إذا أُجريت محادثات سلام، حسب وكالة «رويترز».

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تتصدى لقوات أوكرانية، لكن تقارير مدونين عسكريين روس تشير إلى أن الجانب الروسي يتعرض لضغوط شديدة. وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر «تلغرام» إن هناك «أنباءً جيدة» من كورسك، مضيفاً: «روسيا تتلقى ما تستحقه». بدوره، قال أندريه كوفالينكو، رئيس المركز الأوكراني الرسمي لمكافحة المعلومات المضللة على «تلغرام»: «يشعر الروس بقلق شديد لأنهم تعرضوا لهجوم من اتجاهات عدة، وكان الأمر مفاجأة بالنسبة إليهم».